في احضان حورية
رصاصة غادرة كصاحبها - المتصهين - استقرت في قلب ذلك البطل ، لتنهي معركة ً استمرت لساعتين وأكثر ، بعدما قضى البطل على 3 صهاينة وجرح آخرين ،،
ما إن وصلت تلك الرصاصة إلى قلبه ، حتى ابتسم ، ابتسم ابتسامة بحجم إيمانه ، بحجم يقينه ، بحجم عشقه للأقصى وفلسطين ، بحجم بطولته وفدائه !
استلقى على ظهره وأخذ يحدث نفسه :
أحقاً لفحت رياح النعيم ، وخلفت خلفي رياح الشقاء ؟!
أحقاً سألقى حواري الخلود ، ويطربني لحنها بالغناء ؟!
ويلتف غصني على غصنها ، فيورق زهر الهوى والهناء !
1 التعليقات:
بارك الله فيك وجزك الله خير
إرسال تعليق